د. منار بني مصطفى كلية التربية - جامعة اليرموك إربد-األردن

الضغوط الوالدية كما يدركها والدو األطفال المعاقين والعاديين في ضوء بعض من المتغيرات )دراسة مقارنة( د. منار بني مصطفى كلية التربية جامعة اليرموك إربداألردن تاريخ االستالم 20100420 تاريخ القبول 20100628 الملخص هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى الضغوط الوالدية لدى والدي األطفال المعاقين مقارنة مع مستوى الضغوط الوالدية لدى والدي األطفال العاديين في ضوء بعض من المتغيرات. ولتحقيق هدف الدراسة تم تطبيق نسخة مطورة من مقياس الضغوط الوالدية على عينة مكونة من )222( أب ا وأم األطفال معاقين وأطفال عاديين. حيث أشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في متوسطات درجات الضغوط الوالدية لوالدي األطفال المعاقين ووالدي األطفال العاديين. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية لدى والدي األطفال المعاقين تبع ا لعمر الوالدين وجنسهم ومستواهم التعليمي. أما بالنسبة لمتغير نوع إعاقة الطفل ظهرت فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات الضغوط الوالدية لوالدي األطفال المعاقين تبع ا لنوع إعاقة الطفل حيث أظهر والدو األطفال المعاقين مستويات متوسطة من الضغوط بلغت أشدها لدى والدي المعاقين عقلي ا يليها والدي المعاقين حركي ا يليها والدي المعاقين بصري ا ويليها والدي المعاقين سمعي ا. الكلمات المفتاحية: الضغوط الوالدية األطفال ذوو اإلعاقة. ذو العقدة 1432 ه أكتوبر 2011 م مجلة جامعة الشارقة للعلوم اإلنسانية واالجتماعية المجلد 8 عدد 41 3

الضغوط الوالدية كما يدركها والدو األطفال المعاقين والعاديين في ضوء بعض من المتغيرات )دراسة مقارنة( )6141( خلفية الدراسة: تعتبراألسرة من أهم ركائز المجتمع واللبنة األولى في تكوينه وألن الوالدين هما عماد هذه األسرة وركيزتها األساسية فالبد من االهتمام بسالمتهمالنفسيةوالجسدية مع كم المسوؤليات والمهام الملقاة على عاتقهمنتيجة لقيامهم بأدوار اجتماعية متعددة قد تفرض عليهم بعض من األعباء والضغوط. ويشير البعض إلى أن مفهوم الوالدية ومفهوم الضغوط يسيران جنب ا إلى جنب نتيجة لما يتضمنه مفهوم الوالدية من مسؤوليات ومتطلبات خاصة باألطفال مع اختالف خصائصهم واحتياجاتهم وتطورها وتغيرها في كل مرحلة من مراحل حياتهم ) Deater,2004 ( حيث يرافق عملية استقبال طفل جديد في األسرة العديد من الضغوط الوالدية لما يتوقع من كال الوالدين القيام بمهمات وواجبات متعددة اتجاه هذا الطفل )بخش 2002 ( فاإلحساس بالضغط النفسي والشعور بتقييد الدور الوالدي إنما هو إحساس طبيعي وشائع لدى جميع اآلباء واألمهات )الخطيب والحديدي والسرطاوي. )1992 ويرى دياتر )Deater,2004( بأن مجرد أن يصبح المرء أب ا أو أم ا يدخله ذلك في عالم جديد مليء بالتحديات والتوقعات فمن الطبيعي أن تزداد الضغوط بعد اإلنجاب ألن الوالدين لديهم مسؤوليات عديدة اتجاه األبناء واتجاه األسرة واتجاه المجتمع ككل. وفي بعض األحيان يأتي الطفل وهو يعاني شكل من أشكال اإلعاقة التي تؤثر سلب افي نموه وتطوره وتنعكس سلب ا على آمال ومشاعر وطموحات الوالدين وتسبب لهم نوع ا من الصدمة وعدم القدرة على استيعاب الحدث مما يفرض عليهم مزيد ا من الضغوط النفسيةوالماديةواالجتماعية )بخش 2002 );Kazak&Mrvian,1984. ففي دراسة قام بها الحديدي والصمادي والخطيب )1994( أظهرت النتائج فروق اواضحة في مستويات الضغوط النفسية التي تتعرض لها أسر األطفال المعاقين مقابل أسر األطفال العاديين حيث أظهرت أسر األطفال المعاقين مستويات عالية من الضغوط بلغت أشدها لدى أسر األطفال المعاقين عقلي ا يليها أسر األطفال المعاقين سمعي ا يليها أسر األطفال المعاقين حركي ا ويليها أسر األطفال المعاقين بصري ا. كذلك في دراسة راو وبيديل )Rao&Beidel,2009( التي هدفت للمقارنة في مستوى الضغوط الوالدية بين والدي األطفال العاديين الذين بلغ عددهم )15( ووالدي األطفال المصابين بإعاقة التوحد الذين كان عددهم ) 15 ( أشارت نتائج الدراسة إلى أن الضغوط الوالدية في أسر األطفال المصابين بالتوحد ذات مستويات أعلى بكثير من أسر األطفال العاديين. أما دراسة كالركسون وآخرون )1986 al.,, Clarkson (التي & et هدفت لمقارنة مستوى الضغوط والصحة النفسية لدى والدي األطفال المعاقين عقلي ا وجسدي ا مع مجموعة من والدي أطفال عاديين. وجدت نتائج الدراسة فروقا ذات داللة إحصائية في ارتفاع مستوى الضغوط وتدني مستوى الصحة النفسية لدى أسر األطفال المعاقين مقارنة مع أسر األطفال العاديين. وأظهرت دراسة أيزنهاور وبكير وبالشير) Eisenho )wer,baker,blacher,2005 أن الضغوط الوالدية لدى أمهات األطفال المعاقين العقلية كانت ذات مستويات عالية مقارنة بأمهات األطفال العاديين. وأنها ارتبطت بالخصائص الصعبة لألطفال المعاقين. في المقابلنجد بعض من الدراسات التي تشير لعدم وجود فروق ذات أهمية في مستوى الضغوط 42 ذو العقدة 1432 ه أكتوبر 2011 م مجلة جامعة الشارقة للعلوم اإلنسانية واالجتماعية المجلد 8 عدد

د. منار بني مصطفى )6141( بين والدي األطفال المعاقين ووالدي األطفال العاديين ففي دراسة قام بها هاجبورج Hag ( )borg,2006 هدفت للمقارنة في مستويات الضغوط الوالدية بين مجموعة من األمهات واآلباء ممن لديهم أطفال معاقين سمعي ا ومجموعة أخرى من أمهات وآباء أطفال عاديين بينت أنه ال فروق ذات داللة في مستويات الضغوط الوالدية في المجموعتين وأن مستوى الضغوط الوالدية قد أظهر ارتباطا مع متغير المستوى التعليمي للوالدين في كال المجموعتين حيث ارتبط تدني المستوى التعليمي للوالدين بزيادة مستويات الضغوط لديهم وأظهرت النتائجارتفاع في مستويات الضغوط الوالدية لدى اآلباء في كال المجموعتين أكثر من األمهات. كذلك في دراسة أجراها وولف وغرانت )wolfson&grant,2006( هدفت لمقارنة مستوى الضغوطات الوالدية لدى اآلباء واألمهات ذوي األطفال العاديين الذين بلغ عددهم )60( واآلباء واألمهات ذوي األطفال الذين يعانون من إعاقات وعددهم ) 53 ( أشارت النتائج أن مستويات الضغوط الوالدية جاءت مرتفعة في المجموعتين وأنه لم تظهر أي فروق ذات داللة في مستوى الضغوط بين والدي األطفال العاديين ووالدي األطفال المعاقين. كما جاءتنتائج دراسة سيليسباري )Salisbury,1987( مشابهة للدراسة السابقة حيث إنها قارنتبين مستويات الضغوط الوالدية لدى والدي األطفال المعاقين وعددهم )31( ووالدي األطفال العاديين وعددهم )33( ولم تظهر النتائج أي فروق ذات داللة إحصائية في مستويات الضغوط لدى المجموعتين. األمر الذي يلفت االنتباه إلى ما أكدته بعض الدراسات في أن والدي األطفال المعاقين قد يكونون أكثر مرونة في التعامل مع المتطلبات التكيفية لطفلهم المعاق وأكثر فاعلية في إيجاد االستراتيجيات المالئمة لرعايته بالطريقة المناسبة Dyson.1991( )Kazak,Mrvian,1984;. وأنه على الرغم من إشارة معظم األدب السابق لالرتباط الوثيق بين اإلعاقة لدى األطفال ومستويات الضغوط الوالدية لدى اآلباء واألمهات. إال أنه ال يمكن أن نغفل أهمية بعض العواملكمصادر الدعم المتوفرة لهم ومستوى الرعاية الطبية والمهنية المقدمة ألبنائهم التي قد تلعب دور ا في خفض هذه الضغوط. )Sternisha, Cays& Campbell, 1992( وتؤكدنتائج دراسة فيري وجرينبجوفيول )1989 Greenberg&Fewell, )Frey, أن بعض أسراألطفااللمعاقين أظهرت انخفاضملموس افي مستويات الضغوط الوالدية وأن هذا االنخفاض جاء مرتبط ا بالخصائص السلوكية المقبولة وغير المعقدة للطفل المعاق كما جاء انخفاض الضغوطالوالدية مرتبط ابتعدد مصادر الدعم االجتماعي لألسرة وبطريقة التفكير اإليجابي للوالدين. وعلى جانب آخر تشير بعض الدراسات ألهمية نوع إعاقة الطفل في مستويات الضغوط الوالدية فهناك إعاقات تشكل ضغط ا نفسي ا أقل على الوالدين من اإلعاقات األخرى فمثال أظهر والدو األطفال المتوحدين ارتفاعا واضح ا وملموس ا في مستوى الضغوط الوالدية عن بقية اإلعاقات Dumas,( wolf,fisman&culligan, 1991; Haffman, Sweeney& Hodge, 2009;Haffman, 2009( في المقابل أظهر والدو األطفال الذين يعانون من متالزمة داون Syndrome( )Down مستويات متقاربة في الضغوط الوالدية مع والدي األطفال العاديين Barrtt,( Roach, Orsmond, )1999;Dumas,wolf,Fisman&Culligan,1991 كذلك األمر في مجموعات والدي األطفال الذين يعانون من اإلعاقة السمعية كانت مستويات الضغوط الوالدية لديهم متقاربة مع والدي األطفال العاديين 2002( Sedey&Yoshiageintano, )Hagborg, 2006; Pippsiegel, ذو العقدة 1432 ه أكتوبر 2011 م مجلة جامعة الشارقة للعلوم اإلنسانية واالجتماعية المجلد 8 عدد 43

الضغوط الوالدية كما يدركها والدو األطفال المعاقين والعاديين في ضوء بعض من المتغيرات )دراسة مقارنة( )6141( ويشيرالخطيبوالحديديوالسرطاوي )1992( أناألسرتواجهمستوياتمتباينةمنالضغوطالوالدية تبع ا للخصائص الشخصية للوالدين ولمدى توافر مصادر الدعم المختلفة وتبع اللحالةالصحيةوالنفسية للطفل وتبع ا لخصائصه ومتطلباته فخصائص الطفل وحاجاته اإلضافية ومتطلباته الزائدة ترتبط بشكل وثيق بزيادة مستوى الضغوط الوالدية. حيث تترك خصائص الطفل وما يقوم به من سلوكات واستجابات وتفاعالت مختلفة في المجتمع الذي يعيش فيهتترك آثار افي جميع أفراد األسرة وتحديد ا الوالدين لكونهما األكثر تواصال وتقارب ا مع الطفل )ملكوش ويحيى 1995(. هذا ويرى آبدين )1995 )Abidien, أن عدم قدرة الطفل على التكيف وعدم تمتع الطفل بالمظهر والخصائص المقبولة التي كان يأملها الوالدان وكثرة مطالبه وإلحاحه وتقلب مزاجه وزيادة تشتت انتباهه ونشاطه الزائد مع عدم قدرته على تعزيز والديه لما يقومان به من رعايةتعتبر من أهم الخصائص الشخصية والسلوكية لألطفال التي قد تسهم في زيادة الضغوط لدى الوالدين بغض النظر عن كونهم أطفاال معاقين أوعاديين. كما تؤكد الببالوي )1988( بأن الخصائص الشخصية لألبناء ليست وحدها التيتسهم في زيادة الضغوط المرتبطة بالرعاية الوالدية لدى األم واألب بل هنالك أيض ا خصائص قد ترتبط بكليهما أو بأحدهما )األم أو األب(. قد تكون مصدر ا وعامال هام ا في زيادة هذه الضغوط لديهما. ويرى آبدين )1995 )Abidien, أن أهم هذه الخصائص تتمثل في الصحةالجسديةوالنفسية للوالدين ومدى شعورهم باالكتئاب بعد إنجاب الطفل وإحساسهم بنقص التعلق والتقارب العاطفي مع الطفل كذلك شعورهم بأن دورهم الوالدي مقيد لحرياتهم ولهوياتهم الذاتية أو شعورهم بنقص الكفاءة الذاتية ونقص الخبرة والمهارات الالزمة للعناية بالطفل ورعايته كذلك إحساسهم بالعزلة االجتماعية وفقدان الدعم االجتماعي والدعم المقدم من شريك الحياة. وأخير ا أجمعت بعض من الدراسات السابقةعلى أن هنالك فروق ا واضحة في مستويات الضغوط الوالدية بين والدي األطفال المعاقين ووالدي األطفال العاديين. في المقابل أكدت دراسات سابقة أخرى على عدم وجود هذه الفروق وأن والدي األطفال المعاقين ووالدي األطفال العاديين يتعرضون لمستويات متقاربة من الضغوط الوالدية وأكدت هذه الدراسات أن العديد من العوامل تلعب دور ا هام اومؤثر ا في جعل هذه المستوياتمتقاربةبينالمجموعتين كمصادرالدعمالمقدمةللوالدين والرعايةالصحية والنفسيةالمقدمة للطفل ونوع وطبيعة إعاقة الطفل وخصائص الوالدين والطفل. مشكلة الدراسة وأسئلتها: تتلخص مشكلة الدراسة في أن الدراسات السابقة العربية واألجنبية التي قارنت مستويات الضغوط الوالدية بين أسر األطفال العاديين وأسر األطفال المعاقين لم تتفق على نتيجة حاسمة في وجود فروق ذات داللة في مستويات الضغوط الوالدية بين والدي األطفال المعاقين ووالدي األطفال العاديين لذلك حاولت الباحثة أن تضيف نتيجة علمية جديدة عن مستوى الضغوط الوالدية لدى والدي األطفال المعاقين مقارنة بوالدي األطفال العاديين ضمن عينة من المجتمع المحلي في األردن.كما تأتي هذه الدراسة استجابة لتوصيات بعض الدراسات المحلية كدراسة الحديدي والخطيب والسرطاوي التي أجريت في األردن عام 1992 التي أوصت بضرورة دراسة بعض المتغيرات المرتبطة بخصائص 44 ذو العقدة 1432 ه أكتوبر 2011 م مجلة جامعة الشارقة للعلوم اإلنسانية واالجتماعية المجلد 8 عدد

د. منار بني مصطفى )6141( الطفل وبخصائص الوالدين التي قد تسهم في تحديد مستوى الضغوط لدى أسر المعاقين. وأخير اجاءت هذه الدراسة لتقارن بين مستوى الضغوط الوالدية المرتبطة بخصائص الطفل وخصائص الوالدين لدى والدي األطفال العاديين ووالدي األطفال المعاقين في ضوء مجموعة من المتغيرات: كعمر الوالدين وجنسهم ومستواهم التعليمي ونوع إعاقة الطفل. وبالتحديد فقد حاولت الدراسة اإلجابة عناألسئلة التالية: هل توجد فروق في مستوى الضغوط الوالدية بينوالدي األطفال المعاقين ووالدي األطفال العاديين هل تختلف الضغوط الوالدية لدى والدي األطفال المعاقينباختالف جنس الوالدين وأعمارهم ومستواهم التعليمي ونوع إعاقة الطفل أهمية الدراسة: تنبثق أهمية الدراسة الحالية من جانبين األول نظري والثاني تطبيقي: فمن حيث األهمية النظرية فإن الدراسة حاولت: توفير معلومات مرتبطة بمستوى الضغوط الوالدية لدى والدي األطفال المعاقين مقارنة بمستوى الضغوط الوالدية لدى والدي األطفال العاديين كما حاولت التعرف على الفروق في مستويات الضغوط الوالدية بين والدي األطفال المعاقينالمرتبطةبنوع إعاقة أبنائهم والتعرف على أثر عمر الوالدين وجنسهم ومستواهم التعليمي في مستوى الضغوط الوالدية. أما من حيث األهمية التطبيقية فإن الدراسة حاولت: أن تساعد في توفير إطار نظري تنطلق منه الدراسات األخرى المهتمة بهذا المجال البحثي كما سعت الدراسة أن توفر أداة للباحثين األردنيين لقياس الضغوط الوالدية تم تطويرها بما يتناسب مع البيئة األردنية وحاولتالدراسة أن تقدم نتائج واقعية عن مستوى الضغوط الوالدية لدى والدي مجتمع الدراسة ممن لديهم أطفال عاديون أو معاقون مما قد يسهم في وضع الخطط التربوية والبرامج والندوات اإلرشادية في المدارس والمراكز المتعلقة بالتربية الخاصة بهدف مساعدة الوالدين للتخفيف من هذه الضغوط. التعريفات اإلجرائية: الضغوط الوالدية: وهي الظروف والمطالب المفروضة على الوالدين ضمن تفاعلهم مع أبنائهم سواء كانت هذه الظروف ناتجة عن طبيعة الوالدين وخصائصهم أو ناتجة عن طبيعة األبناء وخصائصهم )الببالوي 1988(. وسيتم قياسها بالدرجة النهائية التي يحصل عليها اآلباء واألمهات على مقياس الضغوط الوالدية المطور للبيئة األردنية. الضغوط الوالدية المرتبطة بخصائص الوالدين:وهي الظروف والمطالب التي تفرضها الخصائص الشخصية والسلوكية للوالدين وتؤثر في نظام العالقة بين الوالدين والطفل )هدية 1995(.وسيتم قياسها بالدرجة النهائية التي يحصل عليها اآلباء واألمهات على مجال خصائص الوالدين في مقياس الضغوط الوالدية المطور للبيئة األردنية. الضغوط الوالدية المرتبطة بخصائص الطفل:وهي الظروف والمطالب التي تفرضها الخصائص الشخصية والسلوكية للطفل وتجعل من الصعب على الوالدين القيام بأدوارهم بالشكل المتوقع ذو العقدة 1432 ه أكتوبر 2011 م مجلة جامعة الشارقة للعلوم اإلنسانية واالجتماعية المجلد 8 عدد 45

الضغوط الوالدية كما يدركها والدو األطفال المعاقين والعاديين في ضوء بعض من المتغيرات )دراسة مقارنة( )6141( منهم )هدية 1995(.وسيتم قياسها بالدرجة النهائية التي يحصل عليها اآلباء واألمهات على مجال خصائص األبناء في مقياس الضغوط الوالدية المطور للبيئة األردنية. مجتمع الدراسة وعينتها: تكون مجتمع الدراسة من جميع والدي األطفال العاديين ووالدي األطفال المعاقين الملتحقين في مدارس التربية والتعليم ومراكز التربية الخاصة في مدينةإربد للفصل األول من العام الدراسي 2010. 2009/ وتكونت عينة الدراسة من )250( من اآلباء واألمهات الذين لديهم طفل واحد على األقل في عمر ) 12 سنة( أو أقل. منهم )150( أب ا وأم ا ألطفال ذوي إعاقة ملتحقين في مراكز ومدارس التربية الخاصة للخدمات التربوية في مدينة إربد و) 100 ( أب وأم ألطفال عاديين ملتحقين بمدارس التربية والتعليم المجاورة لمراكز ومدارس التربية الخاصة. وبعد توزيع االستبيانات على العينة تم استرجاع )222( استبانة دخلت ضمن عينة الدراسة النهائية. كما هو موضح في جدول رقم )1( الذي يوضح توزيع أفراد العينة حسب جنس وعمر الوالدين ومستواهم التعليمي ونوع إعاقة االبن/ االبنة. جدول )1( التكراراتوالنسبالمئويةلعينةالدراسةحسبجنسوعمرالوالدينومستواهمالتعليميونوعإعاقةاالبن النسبة التكرار الفئات المتغير 57.2 42.8 127 95 الثانوية العامة فأقل أعلى من ثانوية عامة المستوى التعليمي للوالدين 34.2 35 سنة فما دون 76 65.8 أعلى من 35 سنة 146 عمر الوالدين 41.0 59.0 91 131 أب أم جنس الوالدين فئة الوالدين حسب نوع إعاقة الطفل المجموع عاديون إعاقة عقلية إعاقة سمعية إعاقة بصرية إعاقة حركية 36.9 15.8 23.9 10.8 11.3 100.0 85 35 53 24 25 222 أداة الدراسة: لقياس متغيرات الدراسة قامت الباحثة باستخدام مقياس الضغوط الوالدية Index( The ( الذي Parenting Stress أعده ريتشارد آبدين )Abidin( المخصص لقياس الضغوط الوالدية لدى والدي االطفال في عمر 12 سنة أو أقل المكون بصورته األصلية من 46 ذو العقدة 1432 ه أكتوبر 2011 م مجلة جامعة الشارقة للعلوم اإلنسانية واالجتماعية المجلد 8 عدد

د. منار بني مصطفى )6141( )101( فقرة والمعرب للغةالعربية من قبل الببالوي ) 1989 ( الذي قامت الباحثة بتطويره للبيئة األردنيةبإعادة حساب صدق المقياس وثباته حتى وصل بصورته النهائي إلى )77( فقرة. موزعة على ثالثة عشر بعد ا فرعي ا موزعين في مجالين رئيسيين هما: أوال : المجال الخاص بخصائص األطفال Domain( )Child وتبلغ عدد فقراته )34( فقرة ويتضمن )6( أبعاد فرعية: التكيف 6Adaptability فقرات القبول 7Acceptability فقرات كثرة المطالب واإللحاح 6Demanding ness فقرات التقلب المزاجي 4Mood فقرات التشتت والنشاط الزائد 6Distractibility & Hyperactivity فقرات تعزيز الطفل لوالديه 5Reinforces Parent فقرات. ثاني ا: المجال الخاص بخصائص الوالدين )DomainParent( وتبلغ فقراته )43( فقرة ويتضمن )7( أبعاد فرعية: االكتئاب 7Depression فقرات التعلق بالطفل 6Attachment فقرات قيود الدور الوالدي 6Restrictions of Role فقرات اإلحساس بالكفاءة 10Sense of Competence فقرات العزلة االجتماعية 6Social Isolation فقرات العالقة مع شريك الحياة 5Relationship with Spouse فقرات صحة الوالدين 3Parental Health فقرات. صدق مقياس الضغوط الوالدية: حيث قامت الباحثةفي هذه الدراسة من التحقق من صدق المقياس بطريقتين هما: 1. صدق المحتوى المحكمين :حيث قامت بعرض مقياس ضغوط األمومة بصورته المعربة من قبل الببالوي ) 1988 ( والبالغ عدد فقراتها ) 101 (على )7( من المحكمين من ذوي االختصاص في اإلرشاد النفسي وعلم النفس في الجامعة األردنية وجامعة اليرموك طلب منهم إبداء الرأي في فقرات المقياس من حيث: سالمة الصياغة اللغوية ومدى انتماء ومناسبة الفقرة للبعد وللمقياس ككل وإبداء أية مالحظات يرونها مناسبة من إضافة أو حذف بناء على آراء المحكمين تم إجراء التعديالت التي أجمع عليها أربعة أو أكثر وبناء على ذلك تم حذف )21( فقرة من المقياس. 2. الصدق البنائي:قامت الباحثة كما هو موضح في الملحق رقم )1( باستخراج معامالت االرتباط بين الدرجات التي حصلت عليها األمهات في العينة االستطالعية والمكونة من )58( أم عاملة من خارج عينة الدراسة.حيث تم حساب معامالت االرتباط بين عالمة الفقرة وكال من: العالمة الكلية للبعد والمقياس الفرعي والمقياس الكلي الواردة. حيث تراوحت معامالت االرتباط بين )0.900.28( في ارتباطات الفقرات مع العالمة الكلية للبعد. وتراوحت بين )0.26 0.81( في ارتباطات الفقرات مع العالمة الكلية للمقياس الفرعي في حين جاء معامل االرتباط ل )3( فقرات مع الدرجة الكلية للمقياس أقل من مستوى )0.25(. في المقابل تراوحت معامالت االرتباط لبقية الفقرات مع الدرجة الكلية للمقياس بين )0.25 0.76(. وبناء على ذلك تم حذف ثالث فقرات ليصبح عدد فقرات المقياس النهائية )77( فقرة.كما تم حساب معامالت االرتباط بين الدرجة الكلية للمقياس الفرعي الخاص )بخصائص الطفل( مع الدرجة الكلية للمقياس وبلغت ) 0.90 ( وتم حساب معامالت االرتباط بين الدرجة الكلية للمقياس الفرعي ذو العقدة 1432 ه أكتوبر 2011 م مجلة جامعة الشارقة للعلوم اإلنسانية واالجتماعية المجلد 8 عدد 47

الضغوط الوالدية كما يدركها والدو األطفال المعاقين والعاديين في ضوء بعض من المتغيرات )دراسة مقارنة( )6141( الخاص )بخصائص الوالدين( مع الدرجة الكلية للمقياس حيث كانت ) 0.95 ( كما تم حساب معامالت االرتباط بين الدرجة الكلية للمقياس الفرعي الخاص )بخصائص الوالدين( مع الدرجة الكلية للمقياس الفرعي الخاص )بخصائص الطفل( حيث بلغت )0.73(. هذا وقد كانت جميع معامالت االرتباط بين الفقرات واألبعاد والمقاييس الفرعية والمقياس الكلي كلها موجبة ودالة إحصائي ا عند مستوى الداللة )0.01(. مما يشير إلى تماسك وحدات بناء المقياس واتساقه. ثبات مقياس ضغوط الوالدية: حيث تم التحقق من ثبات المقياس بطريقتين: 1. الثبات بطريقة االتساق الداخلي: حيث قامت الباحثة بحساب معامل االتساق الداخلي بتطبيق معادلة كرونباخ ألفا على نتائج عينة من )58( أم ا عاملة من خارج عينة الدراسة. حيث وصلت قيمة ألفا للمقياس الخاص بخصائص األبناء إلى ) 0.90 ( وقيمة ألفا للمقياس الخاص بخصائص األمهات )0.91( كما وصلت قيمة ألفا للمقياس بصورته الكلية) 0.94 (. 2. الثبات بطريقة اإلعادة: حيث قامت الباحثة بحساب قيمة معامل الثبات باستخدام طريقة اإلعادة بفاصل زمني مقداره )15( يوم على نفس العينة من األمهات في التطبيق القبلي والبعدي حيث وصلت قيمة معامل الثبات إلى )0.85( بالنسبة للدرجة الكلية على المقاييس الخاصة بخصائص األطفال و) 0.80 ( للدرجة الكلية على المقاييس الخاصة بخصائص األمهات و) 0.89 ( للدرجة الكلية على المقياس ككل. وهذه جميعها مؤشرات مقبولة للثبات. تصحيح مقياس ضغوط األمومة: بلغ عدد فقرات المقياس بصورته النهائية )77( فقرة حيث تم اعتماد تدريج ليكرت الخماسي لإلجابة عن فقرات المقياس وهي: )موافق بشدة موافق محايد أرفض أرفض بشدة(. علم ا بأن المقياس يتضمن )5( فقرات سلبية فقط وهي )75,63,58,57,8( أما بقية الفقرات فهي إيجابية. وبذلك يتراوح متوسط الدرجة الكلية على المقياس بين )51(. وقامت الباحثة في هذه الدراسة بتصنيف االستجابات على المقياس إلى ثالث فئات على النحو التالي: ضغوط والدية بدرجة منخفضة: وتتراوح بين )2.331(. ضغوط والدية بدرجة متوسطة: وتتراوح بين )3.672.34(. ضغوط والدية بدرجة مرتفعة: وتتراوح بين )53.68(. إجراءات الدراسة: قامت الباحثة بتوزيع )250( نسخة من المقياس في )8( مدراس ومراكز للتربية الخاصة تم اختيارها عشوائي ا من مجتمع الدراسة حيث شرحت الباحثة أهمية الدراسة والغرض منهاللمعلمات المسؤوالت عن توزيع المقياس في كل مدرسة ومركز كما قامت على توضيح التعليمات الخاصة باإلجابة على المقياس. بعد ذلك قامت الباحثة بوضع )3020( نسخة من المقياس في كل مركزومدرسة لكي توزع بالطريقة القصدية المتيسرة على الطلبة من قبل المعلمات من خالل إرسال نسختين من 48 ذو العقدة 1432 ه أكتوبر 2011 م مجلة جامعة الشارقة للعلوم اإلنسانية واالجتماعية المجلد 8 عدد

د. منار بني مصطفى )6141( المقياس مع كل طفل إلى والديه )نسخة لألب وأخرى لألم(. مع مراعاة إرسال ورقة بالتعليمات الخاصة بالدراسة. تم إرجاع )235( نسخة معبأة من المقياس فقط استبعدت منها )13( استبانة لعدم اكتمال المعلومات فيها وبذلك أصبح عدد االستبيانات النهائية )222( استبانةتمت معالجتها إحصائيا ودخلت ضمن عينة الدراسة النهائية. نتائج الدراسة: أوال : فيما يتعلق بالسؤال األول: هل توجد فروق في مستوى الضغوط الوالدية بين والدي األطفال المعاقين ووالدي األطفال العاديين تم استخراج ات الحسابية واالنحرافات المعيارية كما تم استخدام اختبار )ت( لمعرفة الفروق بين متوسطات درجات اآلباء واألمهات لألطفال العاديين ولألطفال المعاقين على الدرجة الكلية والدرجات الفرعية لمجاالت الضغوط الوالدية. كما هو موضح في الجدول رقم )3(. جدول رقم )3( ات الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيم )ت( لمقياس الضغوط الوالدية ومجاالته لوالدي األطفال العاديين واألطفال المعاقين مقياس الضغوط الوالدية مجال خصائص الطفل مجال خصائص الوالدين الدرجة الكلية فئة والدي األطفال العاديين المعاقين العاديين المعاقين العاديين المعاقين العدد 137 85 137 85 137 85 الحسابي 2.57 2.68 2 2.69 2.66 2.69 االنحراف المعياري 499..582 602..634 506..563 قيمة )ت( 1.359 الداللة االحصائية 0.543 0.867 0.811.365.377 يتضح من جدول )3( أن مستوى الضغوط الوالدية لدى والدي األطفال العاديين قد بلغ )2.66( وبانحراف معياري )506.( على الدرجة الكلية أما على مجال خصائص الوالدين بلغ )2( وبانحراف معياري ) 602.( وعلى مجال خصائص الطفل بلغ الحسابي )2.57( وبانحراف معياري )499.(.وكانت جميع هذه ات ضمن مستوى الضغوط الوالدية ة.كما يتضح من الجدول أن مستوى الضغوط الوالدية لدى والدي األطفال المعاقين قد بلغ )2.69( وبانحراف معياري )563.( على الدرجة الكلية للمقياس في حين بلغ )2.68( وبانحراف معياري )582.( على مجال خصائص الطفل وبلغ )2.69( وبانحراف معياري )634.( على مجال خصائص الوالدين. كما كانت جميع هذه ات تقع ضمن مستوى الضغوط الوالدية ة. ويتضح من جدول )3( أنه ال فروق ذات داللة إحصائية )0.05 =α( بين متوسطات درجات والدي األطفال العاديين ومتوسطات درجات والدي األطفال المعاقين على الدرجة الكلية ذو العقدة 1432 ه أكتوبر 2011 م مجلة جامعة الشارقة للعلوم اإلنسانية واالجتماعية المجلد 8 عدد 49

العدد العدد الضغوط الوالدية كما يدركها والدو األطفال المعاقين والعاديين في ضوء بعض من المتغيرات )دراسة مقارنة( )6141( لمقياس الضغوط الوالدية أو على مجال خصائص الوالدين أو مجال خصائص الطفل. ثانيا: فيما يتعلق بالسؤال الثاني: هل تختلف الضغوط الوالدية لدى والدي األطفال المعاقينباختالف جنس الوالدين وأعمارهم ومستواهم التعليمي ونوع إعاقة االبن وبهدف اإلجابة عن هذا السؤال تم حساب ات الحسابية واالنحرافات المعيارية كما تم استخدام تحليل التباين واختبار )ت( لمعرفة الفروق بين ات.كما هو موضح في الجداول التالية. جدول )4( ات واالنحرافات المعيارية وقيم )ت( لمقياس الضغوط الوالدية ومجاالتهوفق متغير عمر الوالدين لدى والدياألطفااللمعاقين مقياس الضغوط عمر الوالدين االنحراف قيمة درجات الداللة الحسابي المعياري ت الحرية اإلحصائية الوالدية خصائص 35 سنة فأقل 494. 2.65 59.629 135.484 األطفال أعلى من.643 2.70 78 35 خصائص 35 سنة فأقل 611. 2.68 59.814 135.236 الوالدين أعلى من.655 2.70 78 35 35 سنة فأقل.500 2.67 59.712 135.370 الدرجة الكلية أعلى من.609 2.70 78 35 يتضح من الجدول السابق أنالفئةالعمرية للوالدين )أعلى من 35 سنة( حصلت على أعلى متوسطات حسابية على كل من الدرجة الكلية للمقياس فقد بلغ )2.70( وعلى مجال خصائص األطفال بلغ )2.70( وعلى مجال خصائص الوالدين كان) 2.70 (.في حينجاءتات الحسابية للفئة العمرية ) 35 سنة فأقل( جاءت كالتالي )2.67( على الدرجة الكلية للمقياس و) 2.68 ( على مجال خصائص الوالدين )2.65( على مجال خصائص األطفال. إالأن جميع هذه ات لم تشر إلىفروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة اإلحصائية )0.05 =α(. أما فيما يتعلق بمتغير جنس الوالدين فقد تم حساب ات الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيم )ت( كما هو موضح في جدول رقم )5(. جدول )5( ات واالنحرافات المعيارية وقيم )ت( لمقياس الضغوط الوالدية ومجاالته تبعا لجنس الوالدين لدى والدياألطفااللمعاقين مقياس الضغوط عمر االنحراف قيمة درجات الداللة الوالدية الوالدين الحسابي المعياري ت الحرية اإلحصائية آباء.495 2.63 55.453 135.752 خصائص األطفال أمهات.635 2.71 82 آباء.477 2.58 55.074 135 1.799 خصائص الوالدين أمهات.713 2.77 82 50 ذو العقدة 1432 ه أكتوبر 2011 م مجلة جامعة الشارقة للعلوم اإلنسانية واالجتماعية المجلد 8 عدد

د. منار بني مصطفى )6141(.143 135 1.474.439.628 2.60 2.74 55 82 الدرجة الكلية آباء أمهات يتضح من جدول رقم )5( أن )األمهات( قد حصلن على أعلى متوسطات حسابية على كل من الدرجة الكلية للمقياس فقد بلغ ) 2.74 ( وعلى مجال خصائص الوالدين كان ) 2.77 ( وعلى مجال خصائص األطفال بلغ )2.71(.في حين جاءت ات الحسابية )لآلباء( كالتالي )2.60( على الدرجة الكلية للمقياس و) 2.58 ( على مجال خصائص الوالدين و) 2.63 ( على مجال خصائص األطفال. إالأن جميع هذه ات لم تشر إلى فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة اإلحصائية )0.05 =α(. أما فيما يتعلق بمتغير المستوى التعليميللوالدين فقد تم حساب ات الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيم )ت( كما هو موضح في جدول رقم )6(. جدول )6( ات واالنحرافات المعيارية وقيم )ت( لمقياس الضغوط الوالدية ومجاالته تبعا للمستوى التعليمي للوالدين لدى والدياألطفااللمعاقين مقياس الضغوط الوالدية خصائص األطفال خصائص الوالدين الدرجة الكلية عمر الوالدين ثانوي فما دون أعلى من ثانوي ثانوي فما دون أعلى من ثانوي ثانوي فما دون أعلى من ثانوي العدد 97 40 97 40 97 40 الحسابي 2.70 2.63 2.71 69.2 2.69 2.67 االنحراف المعياري.564.629.710.604.533.637 قيمة ت.608 درجات الحرية 135 الداللة اإلحصائية.544.875.859 135 135.157.178 يتضح من جدول رقم )6( أن المستوى التعليمي للوالدين )ثانوي فما دون( قد حصل على أعلى متوسطات حسابية على كل من الدرجة الكلية للمقياس فقد بلغ الحسابي ) 2.69 ( وعلى مجال خصائص الوالدين كان) 2.71 ( وعلى مجال خصائص األطفال بلغ )2.70(. في حين جاءت ات الحسابية )أعلى من ثانوي( كالتالي )2.67( على الدرجة الكلية للمقياس و) 2.69 ( على مجال خصائص الوالدين و) 2.63 ( على مجال خصائص األطفال. إالأن جميع هذه ات لم تشر إلى فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة اإلحصائية )0.05 =α(. أما فيما يتعلق بمتغير نوع إعاقةاالبن فقد تم حساب ات الحسابية واالنحرافات المعياريةكما هو موضح في جدول رقم )7(. جدول )7( ات واالنحرافات المعيارية لمقياس الضغوط الوالدية ومجاالته آلباء حسب نوع إعاقة ذو العقدة 1432 ه أكتوبر 2011 م مجلة جامعة الشارقة للعلوم اإلنسانية واالجتماعية المجلد 8 عدد 51

الضغوط الوالدية كما يدركها والدو األطفال المعاقين والعاديين في ضوء بعض من المتغيرات )دراسة مقارنة( )6141( االبن االنحراف العدد نوع إعاقة االبن الضغوط الوالدية المعياري الحسابي 666. 2.95 35 عقلية مجال خصائص.533 2.56 53 سمعية األبناء.436 2.50 24 بصريه.569 2.70 25 حركية.689 2.90 35 عقلية 587. 2.52 53 سمعية مجال خصائص.620 2.79 24 بصريه الوالدين.600 2.68 25 حركية.627 2.92 35 عقلية 504. 2.54 53 سمعية الدرجة الكلية 503. 2.66 24 بصريه للضغوط الوالدية.563 2.69 25 حركية يتضح من الجدول )7( أن هناك فروقا ظاهرية في درجات الضغوط الوالدية بين مستويات نوع إعاقة االبن ففي مجال خصائص األبناءكان أعلى متوسط حسابيلإلعاقة العقلية وقد بلغ )2.95( وبانحراف معياري ) 666.( وأدنى متوسط حسابيلإلعاقة البصرية حيث بلغ )2.50( وبانحراف معياري ) 436.( أما في مجال خصائص الوالدين كان أعلى متوسط حسابي )2.90( لإلعاقة العقلية وبانحراف معياري ) 689.( وأدنى متوسط بلغ )2.52( لإلعاقة السمعية وبانحراف معياري ) 587.( وأما على الدرجة الكلية للمقياسبلغ أعلى متوسط )2.92( لإلعاقة العقلية وبانحراف معياري ) 627.( وكان أدنى متوسط حسابي لإلعاقة السمعية حيث بلغ )2.54( وبانحراف معياري ) 504.( ولمعرفة إذا كانت هذه الفروق داله إحصائيا )0.05 = α ( فقد تم حساب تحليل التباين األحادي كما هو موضح في الجدول )8(. جدول )8( نتائج اختبار تحليل التباين األحادي للضغوط الوالدية حسب نوع إعاقة األبناء مستوى الداللة قيمة )ف( متوسط المربعات مجموع الضغوط الوالدية المربعات *.006 4.328 1.367 46.109 خصائص األبناء *.047 2.714 1.052 54.702 خصائص الوالدين *.020 3.378 1.016 43.065 الدرجة الكلية *مستوى الداللة اإلحصائية )0.05(. 52 ذو العقدة 1432 ه أكتوبر 2011 م مجلة جامعة الشارقة للعلوم اإلنسانية واالجتماعية المجلد 8 عدد

د. منار بني مصطفى )6141( يالحظ من خالل الجدول السابق فروق ذات داللة إحصائية )0.05 =α( في متوسطات درجات والدي األطفال المعاقين في مجال خصائص األبناء ومجال خصائص الوالدين والدرجة الكلية لمقياس الضغوط الوالدية. ولتحديد مواضع هذه الفروق تم استخدام اختبار شيفيه )Scheffe( للمقارنات البعدية كما هو مبين في الجداول )9( )10( )11(. جدول )9( المقارنات البعدية لنوع إعاقة األبناء على مجال خصائص الطفل باستخدام اختبار شيفيه) Scheffe ( المقارنات إعاقة عقلية الحسابي 2.95 إعاقة سمعية الحسابي 2.56 *.39 إعاقة بصرية الحسابي 2.50 *.45 إعاقة حركية الحسابي 2.70 إعاقة عقلية الحسابي 2.95 إعاقة سمعية الحسابي 2.56 إعاقة بصرية الحسابي 2.50 إعاقة حركية الحسابي 2.70 يالحظ من خالل الجدول السابق بعد المقارنة بين ات الحسابية فروق ذات داللة إحصائية )=α 0.05( في مستوى الضغوط الوالديةفي مجال خصائص الطفل بين والدي المعاقين عقليا) 2.95 ( والمعاقين سمعيا )2.56( ولصالح المعاقين عقليا. وبين والدي المعاقين بصريا )2.50( والمعاقين عقليا) 2.95 (ولصالح المعاقين عقليا أيضا. جدول )10( المقارنات البعدية لنوع إعاقة األبناء على مجال خصائص الوالدين باستخدام اختبار شيفيه) Scheffe ( المقارنات إعاقة عقلية الحسابي 2.90 إعاقة سمعية الحسابي 2.52 إعاقة بصرية الحسابي 2.79 إعاقة عقلية الحسابي 2.90 إعاقة سمعية الحسابي 2.52 *.37 إعاقة بصرية الحسابي 2.79 إعاقة حركية الحسابي 2.68 ذو العقدة 1432 ه أكتوبر 2011 م مجلة جامعة الشارقة للعلوم اإلنسانية واالجتماعية المجلد 8 عدد 53

الضغوط الوالدية كما يدركها والدو األطفال المعاقين والعاديين في ضوء بعض من المتغيرات )دراسة مقارنة( )6141( إعاقة حركية الحسابي 2.68 يالحظ من خالل الجدول السابق بعد المقارنة بين ات الحسابية فروق ذات داللة إحصائية )0.05 =α( في مستوى الضغوط الوالدية في مجال خصائص الوالدين بين والدي المعاقين عقليا ) 2.90 ( والمعاقين سمعيا )2.52( ولصالح المعاقين عقليا. جدول )11( المقارنات البعدية لنوع إعاقة األبناء على الدرجة الكلية للضغوط الوالدية باستخدام اختبار شيفيه )Scheffe( إعاقة حركية الحسابي 2.69 إعاقة بصرية الحسابي 2.66 إعاقة سمعية الحسابي 2.54 إعاقة عقلية الحسابي 2.92 المقارنات 38. * إعاقة عقلية الحسابي 2.92 إعاقة سمعية الحسابي 2.54 إعاقة بصرية الحسابي 2.66 إعاقة حركية الحسابي 2.69 يالحظ من خالل الجدول السابق بعد مقارنة ات الحسابية فروق ذات داللة إحصائية )0.05 =α( في مستوى الضغوط الوالديةعلى الدرجة الكلية للمقياس بين والدي المعاقين عقليا ) 2.92 ( والمعاقين سمعيا )2.52( ولصالح المعاقين عقليا. مناقشة النتائج: أكدت نتائج الدراسة أن والدي األطفال العاديين ووالدي األطفال المعاقين يعانون من مستوى متوسط من الضغوط الوالدية المرتبطة بخصائص الطفل أو بخصائص الوالدين كما أنه ال فروق ذات داللة إحصائية )0.05 =α( في تباين ات بين والدي األطفال العاديين ووالدي األطفال المعاقين. وتتفق هذه النتيجة مع ما جاء في بعض الدراسات السابقة التي أشارت إلى أنه الفروق ذات داللة إحصائية في مستويات الضغوط الوالدية بين أسر األطفال العاديين وأسر األطفال المعاقين Hagborg, 2006; woolf&grant,2006; Pippsiegel, Sedey&Yoshiageintano,( )2002; Dyson,1991; Salisbury, 1987; Kazak, Mrvian, 1984 بينما تختلف النتيجة مع ما جاء في دراسات ( Haff Dumas, Fisman&Culligan, ;1991 2009;Haffman, 2009 )man, et al, التي أشارت إلى ارتفاع مستوى الضغوطلدى أسر 54 ذو العقدة 1432 ه أكتوبر 2011 م مجلة جامعة الشارقة للعلوم اإلنسانية واالجتماعية المجلد 8 عدد

د. منار بني مصطفى )6141( األطفااللمعاقين. وترى الباحثة أن هذه النتيجة قد تفسر بأن أسر األطفال المعاقين أحيان ا قد يكونون أكثر مرونة في التعامل مع إعاقة ابنهم وأكثر تكيف ا مع متطلبات رعايته واالهتمام به بشكل عام. كما أن أسر األطفال المعاقين مثل أي أسرة كل أطفالها عاديين قد يمرون بحاالت من الضغط المترتبة على رعاية الطفل والعناية باحتياجاته اليومية نتيجة لظروف الحياة ومتطلباتها وليس نتيجة إلعاقة ابنهم على وجه التحديد. فعندما يكون الطفل المعاق متقبال إلعاقته ومتكيف ا معها قليل المطالب واإللحاح وأكثر استقاللية عن والديه ويتمتع بخصائص شخصية مقبولة ومحبوبة من األسرة والمجتمع فان إعاقته عندها لن تعود مصدر ضغط على الوالدين.هذا باإلضافة إلى أن العديد من الدراسات أشارت إلى احتمالية انخفاض مستوى الضغوط الوالدية لدى والدي األطفال المعاقين نتيجة لتأثير مجموعة من العوامل والمتغيرات كمصادر الدعم االجتماعي للوالدينوطريقة تفكيرهم اإليجابي وإضافة إلى الرعاية الصحية والطبية المقدمة للطفل.)Sternisha, Cays& Campbell, 1992( أما بالنسبة لنتائج السؤال الثاني:فقد أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية )0.05 =α( في كل من: الدرجة الكلية للضغوط الوالدية ومجال خصائص الطفل ومجال خصائص الوالدين تعزى الختالف عمر الوالدين. إال أن االختالف البسيط غير الدال في متوسطات اآلباءواألمهات يشير إلى أن الضغوط لدى والدياألطفااللمعاقين كان أعلى لدى اآلباء واألمهات األكبر سن اأي من )أعلى من 35 سنة( وترى الباحثة أنه يمكن تفسير ذلك بأن األمهات في هذا السن قد يعانين من مستويات عالية من الضغوط الوالدية بسبب المشاكل الصحية والجسدية التي ترتبط بإنجابهن لألطفال في هذا العمر كما أن الوالدين قد يشعرون أحيان ا بالذنب من أنهم السبب في إصابة أطفالهم بالمرض أو باإلعاقة نتيجة إلنجابهم لهم في سن متأخرة.)Deater,2004( كما لم تظهر النتائج فروق ا ذات داللة إحصائية )0.05 =α( في كل من: الدرجة الكلية للضغوط الوالدية ومجال خصائص الطفل ومجال خصائص الوالدين تعزى الختالف المستوى التعليمي للوالدين. إال أن االختالف البسيط غير الدال في متوسطات اآلباءواألمهات يشير إلى أن الضغوط لدى اآلباءواألمهات من المستوى التعليمي األقل أي)ثانوي فما دون( كان أعلى ويمكن تفسير هذه النتيجة بأن الوالدين كلما ارتفع مستواهم التعليمي يرتبط ذلك بزيادة قدرتهم على تقبل إعاقة طفلهم وزيادة قدرتهم على التعامل مع متطلباته بطريقة متكيفة وتفهم حاجاته ومتطلباته وتتفق هذه النتيجة مع دراسة) Hagborg,2006 (التي أكدت زيادة مستوى الضغوط الوالدية لدى الوالدين مع تدني المستوى التعليمي لهم. وأشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية )0.05 =α( في كل من: الدرجة الكلية للضغوط الوالدية ومجال خصائص الطفل ومجال خصائص الوالدين تعزى الختالف جنس الوالدين. إال أن االختالف البسيط غير الدال في متوسطات اآلباء واألمهات يشير إلى أن الضغوط لدى األمهات كان أعلى من مستوى الضغوط لدى اآلباء.وترى الباحثةأنهيمكن تفسير هذا الفرق الظاهري بأن األمهات نتيجة لمشاركتهن اليومية في حياة أطفالهن الروتينية ولكونهن المسؤوالت بالدرجة األولى عن رعاية األطفال واالعتناء بهم وتوفير جميعمتطلباتهم وتحديد ا إذا كان الطفل معاق ا قد يفرض عليهن مزيد من الضغوط أكثر من اآلباء. وتتفق هذه النتيجة مع ما جاء ( Ka.)zak,1986; Dumas, wolf,fisman&culligan,1991; Deater,2004 ذو العقدة 1432 ه أكتوبر 2011 م مجلة جامعة الشارقة للعلوم اإلنسانية واالجتماعية المجلد 8 عدد 55

الضغوط الوالدية كما يدركها والدو األطفال المعاقين والعاديين في ضوء بعض من المتغيرات )دراسة مقارنة( )6141( وبينت النتائج أن هناك فروق ا ذات داللة إحصائية )0.05 =α( في متوسطات والدي األطفال المعاقين في كل من: الدرجة الكلية للضغوط الوالدية ومجال خصائص الطفل ومجال خصائص الوالدين تعزى الختالف نوع إعاقة الطفل. حيث أشارت النتائج إلى فروق ذات داللة إحصائية )0.05 =α( في مستوى الضغوط في مجال خصائص الطفل بين اإلعاقة العقلية من جانب واإلعاقة السمعية والبصرية من جانب آخر وكان الفرق لصالح اإلعاقة العقلية. وفي مجال خصائص الوالدين والدرجة الكلية للضغوط الوالدية ظهرت فروق بين اإلعاقة العقلية واإلعاقة السمعية وكان الفرق لصالح اإلعاقة العقلية أيض ا وتتفق هذه النتيجة مع ما جاء في بعض الدراسات السابقة التي أشارت نتائجها إلى أن أسر األطفال المعاقين عقلي ا يختبرون أعلى مستويات من الضغوط النفسية والوالدية بين جميع أنواع اإلعاقات )الحديدي والصمادي والخطيب Eisenhower, 1994 Clarkson, & etal, 1986; Blacher, 2005 );Baker, وتعزو الباحثة النتيجة إلى أن الخصائص السلوكية للطفل المعاق عقلي ا قد تكون أكثر صعوبة وأكثر تعقيد ا وتأثير ا على حياة الطفل مما يفرض على الوالدين متطلبات أكثر ومما يجعلهم يواجهون صعوبات وضغوطات أكبر في إيجاد الطرق المناسبة للتعامل والتكيف المالئم مع احتياجات طفلهم المعاق عقليا مقارنة ببقية اإلعاقات األخرى. التوصيات: ضرورة عمل برامج إرشادية تستهدف تدريب األطفال العاديين واألطفال المعاقين على تعلمالسلوكات اإليجابية والمهاراتاالجتماعية التي من شأنها أن تسهم في خفض مستوى الضغط لدى الوالدين. تفعيل دور المرشدين النفسيين في تقديمالخدمات النفسيةوتحديد ا خدمات اإلرشاداألسريمع أسراألطفااللمعاقين. ضرورة تدريب معلمين التربية الخاصة على طرق تقديم استراتيجيات وخطط تعديل السلوكالمناسبة لوالدياألطفااللمعاقين لمساعدتهم على التعامل بفعالية مع إعاقة أبنائهم. المصادروالمراجع: الببالوي فيوال. )1988(. مقياس ضغوط الوالدية. القاهرة: مكتبة األنجلو المصرية. بخش أميرة. )2002(.الضغوط األسرية لدى أمهات األطفال المعاقين عقليا وعالقتها باالحتياجات والمساندة. دراسات العلوم التربويةأ )2( 237215. 29 الخطيب جمال ومنى الحديدي والسرطاوي عبد العزيز. )1992(.إرشادأسر األطفال ذوي الحاجات الخاصة.اإلمارات العربية المتحدة العين: مكتبة الفالح للنشر والتوزيع. الحديدي منى والصمادي جميل والخطيب جمال. )1994(. الضغوط التي تتعرض لها أسر األطفال المعوقين.دراسات الجامعة األردنيةأ )1( 21.ص 734. هدية فؤادة. )1995(. دراسة مقارنة في ضغوط الوالدية لدى ثالث شرائح من األمهات. مجلة علم النفس.8272 )33( 9 ملكوش رياض ويحيى خولة. )1995(. الضغوط النفسية والدعم االجتماعي لدىوالدي األطفال المعاقين في مدينة عمان. دراسات )العلوم اإلنسانية أ(.22 )5( 23482329. 56 ذو العقدة 1432 ه أكتوبر 2011 م مجلة جامعة الشارقة للعلوم اإلنسانية واالجتماعية المجلد 8 عدد

د. منار بني مصطفى )6141( Abidien, R. (1995). The Parenting Stress Index. [On line] (v23, 2005).http// www. Breaking News English.com. Clarkson,S.;Clarkson,J.;Dittmer,I.;fiett,R.;Linsell,CH.;Mullen,P.;Mullin,B. (1986).Impact Of a handicapped Child on Mental health of Parents. British Medical Journal, vol293. Deater, K. (2004).Parenting Stress. Yale university press, Call NOHQ755, 83. Dumas,J.; Wolf,L.; Fisman,S.; Culligan,A. (1991).Parenting Stress, Child Behavior, Problems and Dysphoria in Parents of Children with Autism, Down Syndrome Behavior Disorders and Normal Development. Journal of Exceptionality, vol2. Dyson, L. (1991).Families of Young Children with Handicapped: Parental Stress and Family Functioning. American Journal on Mental Retardation,95 (6),623629. Eisenhower,A.;Baker,B.;Blacher,A. (2005).Preschool Children With Intellectual Disability:Syndrome Specificity,BehaviorProblems, andmaternal wellbeing.journal of Intellectual Disability Research, 49 (9),657671. Fietsam, T. (1995). Paternal Stress and Marital Satisfaction: an Examination of Gender Differences. Dissertations & Theses Abstract, 66p., AAT1377405. Frey, K.; Greenberg, M.; Fewell, R. (1989).Stress and Coping Parents of Handicapped: A multidimensional Approach. American Journal on Mental Retardation, 94 (3),240249. Haffman, Ch. (2009).Parenting Stress and Closeness: Mother of Typically Developing Children and Mothers of Children with Autism. Journal of Autism and Other Developmental Disabelitis, 24 (3),178187. Haffman, Ch.; Sweeny,D.; Hodge, D.; Lopezwagner,M.; Looney,L. (2009).Parenting Stress and Closeness: Mothers of Typically Developing Children AND Mothers of Typically Developing Children and Mothers of Children with Autism.journal of foucsona& other developmental disabilities,24 (3),178187. Hagborg, W. (2006).A comparative Study of Parental Stress among Mothers and Fathers of Deaf Schoolage Children. Journal of Community Psychology, 7 (3),220224. ذو العقدة 1432 ه أكتوبر 2011 م مجلة جامعة الشارقة للعلوم اإلنسانية واالجتماعية المجلد 8 عدد 57

الضغوط الوالدية كما يدركها والدو األطفال المعاقين والعاديين في ضوء بعض من المتغيرات )دراسة مقارنة( )6141( Kazak, A, (1986). Families with Disabled Children Stress. Journal of Abnormal Child Psychology,15, Dol10.1007/ BF0091647105. Kazak, A.; Mrvian, R. (1984). Differences Difficulties and Adaptation: Stress and Social Networks in Families with Handicapped Child, Journal of Family Relations, 33, 6777. Pippsiegle,S.; Sedy,A.; Yosshinagaltano,CH. (2002).Predictors of Paternal Stress inmothers of Young Children with hearing Loss.Journal of Deaf Studies & Deaf Edutation,7 (1),177. Rao, PA.:Beidel. DC. (2009). The Impact of Children with HIGH Functioning Autism on Parental Stress, Sibling Adjustment, and Family Functioning. Journal OF Behavior Modification, 33 (4), 437451. Roach, M.; Orsmond, G.; Bratt, M. (1999).Mothers and Fathers of Children with Down syndrome: Parental Stress and Involvement in Child Care. American Journal on Mental Retardation.4 (5),422436. Salisbury, CH. (1987).Stressors of Parents with Young Handicapped and Nonhandicapped Children. Journal of Early Intervention, 11 (2), 154160. Scarr, S. (1996). Parenting Stress Among DualEarner Mothers and Fathers: Are There Gender Differences? Contributors: Kirby DeaterDeckard author. Journal of Family Psychology, 10 (1) 45p. Sternisha, C.; Cays, M.; Campbell. (1992).Stress Responses in Families with Handicapped Children. Journal of Physical and Occupational Therapy in Pediatrics, 2 (1),89103,DOL10.1080/ J006V12NO105. Wolfson, L.: Grant, E. (2006).Authoritative Parenting and Paternal Stress in Parents of Preschool and Older Children with Developmental Disabilities. Journal of Child: Care, Health and Development, 32 (2),177184. 58 ذو العقدة 1432 ه أكتوبر 2011 م مجلة جامعة الشارقة للعلوم اإلنسانية واالجتماعية المجلد 8 عدد

د. منار بني مصطفى )6141( رقم الفقرة ملحق )1( معامالت االرتباط بين عالمة الفقرة وكل من العالمة الكلية للبعد والمقياس الفرعي والمقياس الكلي االرتباط مع األداة االرتباط مع المقياس الفرعي االرتباط مع البعد رقم الفقرة االرتباط مع األداة االرتباط مع المقياس الفرعي االرتباط مع البعد رقم الفقرة االرتباط مع األداة االرتباط مع المقياس الفرعي االرتباط مع البعد.54.79.68.80.28.78.87.90.81.71.80.89.89.85.77.65.36.65.79.60.76.68.76.30.67.73.74.68.51.77.76.73.66.52.27.53.70.60.76.70.76.26.66.71.71.64.51.75.69.63.44.27.48.65 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77.75.76.53.68.56.82.67.75.71.73.61.48.82.77.82.71.67.80.69.78.60.63.53.84.76.63.28.27.41.50.57.34.55.66.54.60.53.62.27.29.78.66.67.62.74.54.59.51.67.48.64.68.52.26.26.31.47.65.31.63.66.48.53.44.56.32.50.63.63.67.56.64.50.52.43.64.44.62.64.47.25 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57.71.67.80.62.75.78.82.31.84.86.77.70.78.86.82.89.69.62.56.81.75.75.65.79.78.62.50.71.47.65.75.73.25.62.81.78.65.63.66.76.62.70.78.56.59.50.75.60.56.58.43.65.66.50.31.60.45.57.68.27.59.74.54.62.52.69.57.63.76.59.60.45.69.60.51.46.37.57.68 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 ذو العقدة 1432 ه أكتوبر 2011 م مجلة جامعة الشارقة للعلوم اإلنسانية واالجتماعية المجلد 8 عدد 59

الضغوط الوالدية كما يدركها والدو األطفال المعاقين والعاديين في ضوء بعض من المتغيرات )دراسة مقارنة( )6141( Parental Stress as Perceived by Parents of Children with Disabilities and Normal Children in the Light of Some Variables: A Comparative Study D. Manar Bani Mustafa College of Education Yarmouk University Irbid Jordan Received on : 20042010 Accepted on : 28062010 Abstract This study aimed to identify the level of parental stress among the parents of children with disabilities compared with that among parents of normal children in the light of some of variables. To achieve the objective of the study, a developed version of the parental stress scale was conducted on a sample of (222) parents, of children with or without disabilities. The results indicated that there were no statistically significant differences in parental stress among the parents of children with disabilities and those of normal children. It also showed no statistically significant differences among the parents of children with disabilities according to parental age, sex and level of education. As for the type of child disability, the results showed significant differences in parental stress among the parents of children with disabilities according to the type of disability. Parents of disabled children showed intermediate levels of stress while the parents of the mentally retarded children had shown the highest parental stress followed by the parents of the physically disabled, the parents of vis ually impaired and parents of hearingimpaired r es pectively. Key words: parental stress, children with disabilities. 60 ذو العقدة 1432 ه أكتوبر 2011 م مجلة جامعة الشارقة للعلوم اإلنسانية واالجتماعية المجلد 8 عدد